العاصفة في كديما سترتفع درجة، عندما تنعقد اليوم على خلفية الازمة في كديما لجنة التوجيه لتبحث في تقديم موعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب. مقربو رئيسة الحزب، تسيبي لفني قالوا قبيل النقاش ان "اجراء انتخابات تمهيدية مبكرة يتوازى مع محاولة تنحية، وهذا لن ينجح لشاؤول موفاز". وحسب تقديرات مسؤولين كبار في كديما، نحو عشرة نواب سيعربون عن تأييدهم لتقديم موعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحركة وسيطالبون باجرائها حتى الصيف. معظم اعضاء الحزب، بمن فيهم رئيس الحزب تسبي لفني، رئيس لجنة الشؤون الحزبية، تساحي هنغبي، ورئيس مجلس كديما، حاييم رامون يعارضون الانتخابات التمهيدية وسيحاولون عرقلة الخطوة. رقم اثنان في الحزب النائب شاؤول موفاز، تحدث أمس مع نصف اعضاء الكتلة في محاولة لاقناعهم تأييد تقديم موعدالانتخابات لرئاسة الحزب. في الاسابيع الاخيرة انضم ايضا النائب آفي ديختر الى الخطوة. أمس التقى الرجلان لتنسيق خطواتهما السياسية قبيل انعقاد لجنة الحزب اليوم. الخواطر في كديما عاصفة قبيل النقاش اليوم. وقالت مصادر في الحزب انه "اذا حاولت لفني بالفعل تمييع الخطوة، فان كديما لن يبقى موحدا". وحسب اقوالهم، فان "ستة نواب اعلنوا بانهم مستعدون للانشقاق، واذا لم تكن انتخابات لرئاسة الحزب فسينضم المزيد اليهم". وحسب القانون، فان انشقاق الكتلة يجب أن يتم من خلال سبعة نواب على الاقل. النواب الذين ذكروا كمن يجرون اتصالات مع الليكود هم شاي حرمش، ايلي ابلولو، رونيت تيروش، عتنئيل شنلر، يوليا شميئلوف – بركوفتش وآري بيبي. والى ذلك علمت "اسرائيل اليوم" بان مسؤولين كبار في الليكود يجرون هذه الايام اتصالات متقدمة مع ثلاثة نواب آخرين، فضلا عن الستة الذين وافقوا على الانشقاق. وقال مسؤول كبير مقرب من الموضوع ان "الايام القريبة القادمة، ولا سيما القرار الذي سيتخذ في شأن تقديم موعد الانتخابات التمهيدية ستكون ذات مغزى كبير". 21 يناير 2010