رام الله / سما / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أن تنكر حكومة إسرائيل للاتفاقيات الدولية، وعدم وقفها للاستيطان، هو العقبة الرئيس التي تقف أمام استئناف عملية السلام الحقيقية التي تقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، تعيش جنبا إلى جنب إلى جانب إسرائيل. جاءت اقوال الرئيس عباس خلال استقباله مساء اليوم، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وفدا درزيا برئاسة سكرتير لجنة التواصل العربية الدرزية الشيخ عوني خنيفس، ورئيس ميثاق الأحرار العرب الدروز النائب سعيد نفاع، والوفد المرافق. ورحب الرئيس عباس ، بالوفد الضيف، مؤكدا أن أبناء الطائفة الدرزية يمثلون قيم بني معروف في وقفاتهم التاريخية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف المنعطفات. بدوره أشاد الشيخ وهاب حرب، بالسياسة التي ينتهجها الرئيس عباس في قيادة الشعب الفلسطيني إلى إقامة دولته المستقلة.مؤكدا " ان الرئيس عباس ، هو صاحب العقل المنفتح والمدبر لعملية السلام الحقيقية، التي يصبوا الجميع إليها، وهي أمنية كل إنسان، خاصة الذي عانى من سفك الدماء." وشدد على أهمية الدور المركزي الذي يلعبه الرئيس الفلسطيني ، للتغلب على العقبات التي تواجه المسيرة السلمية، وتواجه أيضا أمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وأشار الشيخ حرب إلى أن الأديان كلها مصدرها الله، موجها رسالة إلى جميع رجال الدين من مختلف الطوائف، تقضي بضرورة عقد لقاء يجمع مختلف الأديان، من أجل الوصول إلى السلام المنشود، والذي هو المسعى الحقيقي لجهود الرئيس عباس.
