أرسل الأردن، الخميس، 50 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (رسمية) في بيان: “عبرت قافلة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة، تم تسييرها من قبل القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية”.
وأضافت: “سيرت القافلة التي تضم 50 شاحنة بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، وضمن تبرعات الحملات الشعبية وبعض من المؤسسات الأردنية (لم تسمها)”.
ولم يتطرق البيان إلى المعبر الذي دخلت منه القافلة، في حين تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح منذ 7 مايو/ أيار الماضي، وكرم أبو سالم في 5 من الشهر نفسه.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر هي: جسر الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (ألنبي من جانب إسرائيل) ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).
وأوضحت الهيئة في بيانها أن الشاحنات “حملت الطرود الغذائية الأساسية ومادة الأرز، ليصار إلى توزيعها على أهلنا في غزة، من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع”.
ولفتت إلى أن “إجمالي المساعدات البرية التي دخلت لقطاع غزة (منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي) حتى اليوم (الأربعاء)، وصل إلى 2270 شاحنة، و53 طائرة عبر العريش (بمصر)”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع، واستفحال المجاعة في مناطق لاسيما محافظتي غزة والشمال.
وحتى الخميس، خلفت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.