قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على إعادة عقد اجتماع مشترك بشأن إيران في يوليو، والذي ألغاه البيت الأبيض الأسبوع الماضي بعد أن اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة بايدن بحجب الأسلحة عن إسرائيل، حسبما أفاد موقع “أكسيوس”.
وبحسب ما ورد، قال مسؤولون إسرائيليون إن هناك قلقًا متزايدًا في إسرائيل بشأن التطورات في البرنامج النووي الإيراني التي يعتقد القادة الإسرائيليون أنها قد تكون مرتبطة بجهود التسلح المحتملة.
ونفت إيران مراراً وتكراراً رغبتها في تطوير أسلحة نووية.
وتعتبر المجموعة الاستشارية الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية (SCG)، والتي تم تشكيلها في عام 2009 في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، منتدى رئيسيًا للمناقشات الأمريكية الإسرائيلية حول البرنامج النووي الإيراني.
ويرأس مجموعة العمل مستشارو الأمن القومي من إسرائيل والولايات المتحدة، وتضم ممثلين عن الأمن القومي والسياسة الخارجية ووكالات الاستخبارات في كلا البلدين.
ولم ينعقد المنتدى منذ مارس 2023. ومنذ ذلك الحين، تصاعد البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير، كما يقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون.
وكان من المفترض أن يُعقد اجتماع المنتدى يوم الخميس الماضي، ولكن تم إلغاؤه قبل وقت قصير من قبل البيت الأبيض بعد أن نشر نتنياهو مقطع فيديو يتهم فيه إدارة بايدن بوقف توريد الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه لم يتم تحديد موعد للاجتماع، لكنهم أضافوا أنه من المتوقع عقده في منتصف يوليو، قبل خطاب نتنياهو المقرر أمام الكونغرس في 24 يوليو.
وسيسافر وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي والوزير رون ديرمر إلى واشنطن لإجراء المحادثات.
وأثار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مخاوف إسرائيل بشأن تطورات البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماعاته مع كبار مسؤولي إدارة بايدن في واشنطن هذا الأسبوع.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لغالانت في قمة اجتماعهما في البنتاغون يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة متحالفة مع إسرائيل في ضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي.
وزعم غالانت أن ” التهديد الأكبر لمستقبل العالم ومستقبل منطقتنا هو إيران، وقال :” الوقت لتحقيق التزام الإدارات الأمريكية على مر السنين بالوعد بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.