قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن لدى موسكو خططا لتنظيم محادثات جديدة بين كافة القوى الفلسطينية في موسكو.
جاء ذلك وفقا لما أدلى به بوغدانوف من تصريحات للصحفيين ردا على سؤال بهذا الصدد، حيث تابع: "بالطبع هناك خطط، فعندما غادر المفاوضون في المرة السابقة، تمكننا من التوصل لإنجاز تاريخي بتوقيعهم على إعلان توافقي مشترك، وهي المرة الأولى".
وأوضح بوغدانوف أنه نتيجة لذلك الاجتماع، "اعترفت جميع المنظمات الفلسطينية، بما في ذلك (حماس) و(الجهاد الإسلامي) بالدور القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلنا عن اعتزامهما التواصل معها والانضمام إليها". النقطة الثانية الهامة، وفقا لنائب الوزير، هي الاتفاق على حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتابع: "ثم ذهبوا إلى بكين بعد ذلك، حيث تمت دعوتهم من قبل وزارة الخارجية الصينية، وأعتقد أيضا أنهم عقدوا هناك اتصالات مفيدة يمكن مقارنتها بقوانين الفيزياء: عندما يتحول الكم إلى نوع، حيث يتحول عدد الاجتماعات والمحادثات مع الوقت إلى جودة التفاهم المتبادل".
وقد اجتمع ممثلو مختلف الحركات الفلسطينية لإجراء مشاورات في موسكو يومي 1-2 مارس للتغلب على الانقسامات الداخلية، وقد وفر الجانب الروسي منصته لاجتماع المندوبين من الفصائل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينها فتح، إضافة إلى مشاركين من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ووصل إلى المحادثات مبعوثون من أكثر من 10 تنظيمات.