أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها “طلائع التحرير- مجموعة الشهيد محمد صلاح”، مسؤوليتها عن اغتيال ما وصفته بعميل إسرائيلي في مدينة الإسكندرية.
وكان إعلام الاحتلال، قال إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتابع التحقيقات في مقتل رجل أعمال يهودي الديانة في مصر.
وقضى رجل الأعمال “زيڤ كيبر” الذي يحمل الجنسيتين الروسية والكندية، ويمتلك إحدى الشركات لتجفيف وتصدير الخضروات والفواكه في محافظة البحيرة (شمال) ، على يد مجهولين في منطقة سموحة في الإسكندرية.
وقالت المجموعة، وحملت اسم الشهيد محمد صلاح الذي نفذ العام الماضي عملية بالقرب من معبر العوجة أسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال، إن العملية جاءت ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
وأضافت في بيان نشرته على منصة “أكس”: أكثر من 200 يوما، من المجازر المروعة واقتحام معبر رفح دون أن يتحرك أحد في العالم الذي يحكمه نظام إجرامي متصهين.
وتابع البيان ” شاهدنا الأهوال التي يتعرض لها أهلنا في غزة، والمذابح التي لم يسلم منها طفل أو امرأة، حتى الرضع في الحضانات، وانتظرنا ردود فعل رسمية حقيقية ولو من باب رفع العتب وحفظ ماء الوجه إلا أن الخيانة والعمالة كانت عنوان، المرحلة، لذا قررنا استئناف المسيرة الشعبية في المواجهة واستهداف العدو الذي يعربد في أرضنا، يسفك الدماء وينهب الثروات ويشتري الحكام.
وأضافت المجموعة في البيان ” نعلن عن مسؤوليتنا عن مقتل العميل الاسرائيلي المجرم زيف كيير، الذي يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد، وذلك بناء على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاطه”.
ووجهت المجموعة رسائل إلى الشعب المصري، قالت فيها، شعبنا لن يسمح بأي نشاط للموساد وعناصره على أرضه، وإن خيانة النظام الحاكم لن تمنع المصريين من الوصول للعملاء ومحاسبة الخونة.
وأضاف البيان: أن هذه العملية خطوة على طريق كفاح الشعب المصري ضد العدو الصهيوني منذ حرب عام 1948، واستمرار للعمليات الفدائية للشهيد سليمان خاطر وأيمن حسن ومجموعة ثورة مصر والشهيد البطل محمد صلاح.