أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، اليوم الأحد، استهداف مستوطنة "كريات شمونة" شمالي فلسطين المحتلة بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق.
وأكدت المقاومة أنّ استهداف "كريات شمونة" جاء رداً على الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل.
بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة من جراء سقوط احد الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شارع في "كريات شمونة".
وأكد مجلس الإقليمي في الجليل الأعلى أنّ "بعد صلية الصواريخ نحو الشمال، لا يوجد الآن كهرباء في المطلة والمنارة".
وقال رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن، "من يعتقد أن سكان كريات شمونة سيعودون إلى المدينة ليكونوا بطًا في حقل الرماية يرتكب خطأ جسيما. إذا لم يكن هناك قرار واضح فإن تظاهرات قوة كابلان ستكون مجرد لعبة أطفال مقارنة بما نخطط له قريبا".
وأكد رئيس بلدية كريات شمونة أن القصف الذي استهدف البلدة تسبب بأضرار كبيرة ودمر منازل عدة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تصريحات رئيس بلدية كريات شمونة جاءت في أعقاب احد اصعب صليات الصواريخ التي أطلقت على كريات شمونة منذ بداية الحرب.
ويأتي ذلك بعد ارتقاء 4 شهداء مدنيين في غارة شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل الحدودية صباح اليوم.