قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية ضد الحرب على غزة، قد تكون "فيتنام بايدن"، آملا أن "يتوقف بايدن عن إعطاء شيك على بياض لنتنياهو".
وقارن ساندرز خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، "بين الاحتجاجات الحالية وتلك التي حدثت خلال رئاسة ليندون جونسون، في أواخر الستينيات عندما احتج الطلاب الأمريكيون ضد حرب فيتنام".
وأضاف: "أتذكر الماضي، ويشير أشخاص آخرون إلى أن هذه الاحتجاجات قد تكون فيتنام بايدن، كان ليندون جونسون رئيسا جيدا جدا جدا، في كثير من النواحي، واختار عدم الترشح في 68 بسبب معارضة آرائه بشأن فيتنام".
وتابع: "أشعر بقلق شديد من أن الرئيس جو بايدن يضع نفسه في موقف يؤدي فيه إلى نفور ليس الشباب فحسب، بل الكثير من القاعدة الديمقراطية فيما يتعلق بآرائه بشأن إسرائيل وهذه الحرب".
وشدد السيناتور المستقل البالغ من العمر 82 عاما على "الحاجة إلى تذكر سبب تظاهر الطلاب بهذه الأعداد الهائلة" قائلا: "إنهم هناك ليس لأنهم مؤيدون لـ"حماس"، إنهم هناك لأنهم غاضبون مما تفعله الحكومة الإسرائيلية الآن في غزة".
وأشار ساندرز إلى أنه يعتقد أن "الطلاب الذين يحتجون على المساعدات الأمريكية المستمرة لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، يفعلون ذلك لأسباب صحيحة".
وأضاف أنه يأمل من"وجهة نظر سياسية ووجهة نظر أخلاقية، أن يتوقف الرئيس بايدن عن إعطاء شيك على بياض لنتنياهو، وأن يدرك أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لم يكن مفيدا".
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية في 27 مارس، أن "55% من جميع الأمريكيين لا يوافقون على العمل العسكري الإسرائيلي. ويشمل ذلك 75% من الديمقراطيين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعرب عن استيائه من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية، واصفا إياها بـ "المعادية للسامية"، محذرا الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام من "العواقب الوخيمة" لما اعتبره "تصاعدا لمعاداة السامية".