حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، من "تداعيات كارثية" حال اجتاحت إسرائيل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 200 يوم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من رئيس وزراء هولندا مارك روته، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وقال البيان إن الجانبين بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها (.)، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة".
كما تناولا "الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي من خلال التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية".
وشدد الرئيس المصري على "ضرورة وقف الحرب على القطاع"، محذرا من "أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، لما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذلك على السلم والأمن الإقليميين".
ووفق بيان الرئاسة، توافق الجانبان على أهمية العمل بشكل عاجل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى كافة مناطق قطاع غزة لحمايته من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها".
والثلاثاء، نفى رئيس هيئة الاستعلامات المصرية التابعة للرئاسة ضياء رشوان، في بيان، ما أثير بشأن تداول أي خطط عسكرية مع الجانب الإسرائيلي، بشأن مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا رفض الاجتياح تماما، وسط إصرار إسرائيلي رسمي متكرر على اجتياح المدينة.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح "قريبا جدا"، في عملية "تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان" وبموافقة أمريكية.