زارت السيدة ماريا إيلينا أغويرو،الأمين العام ل " كلوب دي مدريد " ، أبوظبي بهدف تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات و فتح المزيد من سبل التعاون في مختلف المجالات.
ويعد " كلوب دي مدريد " منظمةً مستقلةً غير ربحية أنشئت تحقيقًا للعديد من الأهداف ومنها الارتقاء بمستويات التعاون والحوار على مستوى العالم ودعم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارتها التي استمرت ليومين، شاركت أغويرو في مناقشاتٍرفيعة المستوى جمعتها بكبار الشخصيات ورجال الأعمال والدبلوماسيين. وتمحورت هذه المناقشات حول المبادرات المستمرة ل " كلوب دي مدريد " ، بما في ذلك أحدث الأنشطة التي أقامها في دولة الإمارات والشرق الأوسط، فضلًا عن استكشاف سبل المشاركة الأوسع نطاقًا في المنطقة.
وشهدت الزيارة العديد من المحطات البارزة ومنها؛ حفل إفطار استضافه الدكتور آلان بارون، عضو دائرة الرؤساء الرائدين في " كلوب دي مدريد " في الشرق الأوسط، في مقر إقامته في أبوظبي، بحضور السيدة أغويرو، و آرثر ماتلي، سفير سويسرا لدى دولة الإمارات، والإمام حسن الشلغومي، رئيس المؤتمر الفرنسي للأئمة .
وجمعت المناسبة حوالي 100 ضيف من الشخصيات البارزة في الامارات مما أتاح المجال لتعزيز الشراكات الجديدة والقائمة في إطار التسامح والأهداف المشتركة.
وفي معرض حديثها عن التزام دولة الإمارات بدعم التعاون متعدد الأطراف، أكدت السيدة أغويرو على الدور المتنامي لدولة الامارات على الساحة العالمية واهتمام " كلوب دي مدريد " باستكشاف المزيد منسبل التعاون معها في هذا المجال وغيره من المجالات. وأشارت إلى "أنّ النادي يتمتع بقدراتٍ عالية تتيح لها نقل خبرتها في الحوكمة الفردية والجماعية لشبكة من القادة المخضرمين ورؤساء الدول والحكومات السابقين المكرسين لتعزيز سيادة القانون والحوكمة الرشيدةوالتنمية المستدامة والشاملة ومبادئ التعاون المتعدد الأطراف الفعالة والسلام.
ومن خلال خلق مساحات للحوار ، يبني أعضاء النادي الجسور بين الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، داعين إلى اعتماد سياساتٍ استشرافية لمواجهة تحديات متنوعة مثل التحول الرقمي أو تغير المناخ أو الإدماج الاجتماعي أو إصلاح النظام متعدد الأطراف".
ومن جانبه أعرب الدكتور آلان بارون، مؤسس شركة "نوميستيكا غينيفينيسيس اس ايه"، وهي شركة سويسرية متخصصة في تحقيق الامتياز في مجال المسكوكات، وهي الجهة القائمة على معرض "العملات الإسلامية" الذي أقيم في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في ابوظبي، عن حماسه والتزامه بتعزيز العلاقات بين دولة الإمارات و" كلوب دي مدريد ". وأضاف: "يتمتع النادي بقدرة استثنائية على ربط الناس من مختلف الدول والثقافات والأديان ببعضهم بعضًا فضلًا عنبناء الجسور بين الماضي والحاضر والمستقبل. هناك الكثير الذي يمكننا تحقيقه معًا، وأتطلع إلى توسيع نطاق مشاركتنا خلال العام المقبل".
يُذكر أنّ " كلوب دي مدريد " يضم 124 رئيسًا سابقًا ورئيس وزراء من أكثر من 70 دولة، ويعد أكبر تجمع من نوعه على مستوى العالم. وتؤكد أنشطته البارزة في دولة الإمارات، بما في ذلك مشاركاته في الفعاليات الرئيسية مثل مؤتمر التغير المناخي COP28، والقمة العالمية للحكومات، وقمة أبوظبي الثقافية، على التزام المؤسسة بتعزيز التغيير الإيجابي في المنطقة وخارجها.