شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، على ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في جميع المدن والقرى والبلدات الفلسطينية في عموم الضفة للتصدي لجرائم المستوطنين وإفشال أهدافهم الخبيثة.
وأشارت الجبهة في تصريح لها، إلى أن تشكيل لجان الحماية "بات أمراً وطنياً ملحاً في ضوء هروب أجهزة أمن السلطة من مسؤولياتها في توفير الحماية لأبناء شعبنا هناك".
وقالت الجبهة إن الهجوم الواسع لعصابات المستوطنين على منازل المواطنين في بلدة المغير شمالي رام الله بحماية جنود الاحتلال جريمة حرب تُرتكب بضوء أخضر من رأس المنظومة السياسية والأمنية.
وأكدت الجبهة أن "المستوطنين أداة أمنية إجرامية لحكومة الاحتلال وخاصة مجرم الحرب بن غفير، وأن هجومهم الواسع على القرية وتصاعد جرائمهم على مناطق واسعة في الضفة في الأشهر الأخيرة يأتي في إطار تبادل الأدوار بينهم ومحاولة فرض سيطرة أمنية وعسكرية وخلق واقع جديد في الضفة وتكريس سياسة الاستيطان والتهويد فيها، مستغلين حالة انشغال الجميع في حرب الإبادة المستمرة على القطاع".
وأمس الجمعة، هاجم مئات المستوطنين بلدة المغير شمالي رام الله بحماية قوات الاحتلال، وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات.
كما أسفر الاعتداء عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات.