إسبانيا: الاتحاد الأوروبي قد يعيد تقييم العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت انتهاكها للقانون

الخميس 04 أبريل 2024 06:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
إسبانيا: الاتحاد الأوروبي قد يعيد تقييم العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت انتهاكها للقانون



وكالات / روتيرز/

 قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث لقناة الجزيرة التلفزيونية القطرية إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يناقش هل سيواصل علاقته الاستراتيجية مع إسرائيل إذا خلصت المفوضية الأوروبية إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني في حربها على قطاع غزة.
من جهتهم، دعا نحو 600 خبير قانوني بريطانيين الى تعليق مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب انتهاك القانون الدولي و”خطر جدي بحصول إبادة جماعية” يزيد الضغط على الحكومة الخميس بعد مقتل ثلاثة عاملي إغاثة بريطانيين في ضربة في غزة.
وأشار الموقعون على رسالة نشرتها صحيفة “ذي غارديان” وبينهم محامون وجامعيون متخصصون بالقانون او عناصر سابقون في الجسم القضائي مثل الرئيسة السابقة للمحكمة العليا بريندا هايل، الى “الخطر الواضح بان (هذه الصادرات) يمكن أن تستخدم لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي”، داعين الى تعليقها فورا.
كما اعتبروا أيضا ان الوضع في غزة وتصريحات كبار المسؤولين الاسرائيليين تظهر وجود “خطر جدي بوقوع إبادة جماعية” في القطاع، وذكروا الحكومة البريطانية بواجباتها “بتجنب” مثل هذه الجريمة.
بحسب تقرير نشرته في كانون الثاني/يناير منظمات غير حكومية فان جزءا كبيرا من الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في غزة تحتوي على قطع مستوردة من بريطانيا. لكن بحسب القوانين فان لندن يجب ألا تصدر أسلحة حين يكون هناك خطر واضح بانه يمكن استخدامها بشكل ينتهك القانون الدولي.
شددت لندن لهجتها بعد الضربة التي وصفتها اسرائيل بأنها “غير مقصودة” وأدت إلى مقتل سبعة عمال إغاثة بينهم ثلاثة بريطانيين في غزة، أثناء قيامهم بتوصيل الغذاء الى القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة.

ودعا برلمانيون من كل الأحزاب السياسية البريطانية، وبينهم من حزب المحافظين الأربعاء إلى تعليق فوري لهذه الصادرات بعد الضربة الاسرائيلية على دير البلح.
لكن رئيس الوزراء ريشي سوناك أكد لصحيفة “ذي صان” انها “تتبع عملية دقيقة جدا” مع “سلسلة قواعد واجراءات تعتزم (الدولة) احترامها دائما”.
اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، إثر هجوم نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 33037 شهيدا منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.