أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، أن استهداف سيارة تضم فريق إغاثي تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" في دير البلح وسط قطاع غزة، مساء أمس الاثنين، تعتبر جريمة اغتيال صهيونية متعمدة ومدبرة عن سبق ترصد وإصرار.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، "هذه الجريمة تثبت أنّ هذا العدوان الصهيوني الحاقد خطر على العالم أجمع، وأنّ عقيدته الإجرامية السادية الفاشية والعنصرية المليئة بالحقد والكراهية لا تفرق بين فلسطيني وإنسان آخر".
وقالت الجبهة: "هذا العدو المجرم يرتكب هذه الفظائع وهو مطمئن تماماً أنه لن يخضع للمحاكمة أو الملاحقة، وأنّ لديه منظومة دولية غربية تقف معه وتدافع عنه وتحبط أي محاولة لإدانته".
ووجهت الجبهة رسالة إلى المجتمع الدولي والدول الغربية، " بأن استهداف هؤلاء الأجانب من نفس الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً التي تم تزويد الاحتلال بها لقتل الشعب الفلسطيني ومواصلة حرب الإبادة ضده تدعوكم إلى ضرورة استخلاص العبر والوقوف الجدي أمام جرائم هذا الكيان الصهيوني، واتخاذ قرارات لمصلحة الإنسانية جمعاء بوقف تزويد هذا الكيان المجرم بالسلاح".
وطالبت بضرورة التوقف عن حالة الانحياز الفاضحة للاحتلال، والمحاولات المتواصلة لتبرئته من هذه الجرائم التي لا مثيل لها في هذا العصر، ويتم شنها على شعب أعزل ومحاصر.
وختمت الجبهة بيانها،ا أن "دماء هؤلاء الأجانب ستظل شاهد على حجم المجزرة الكبرى التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وعلى انكشاف حقيقة هذا الكيان الصهيوني وحالة النفاق لبعض الدول الغربية التي يُكتوى أبنائها هذه المرة من نفس الأسلحة التي زودتها لهذا الكيان المارق ليقتل بها شعبنا"