أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، تنفيذ هجمات ضد آليات وجنود لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور توغله بقطاع غزة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها القسام وسرايا القدس عبر منصة تلغرام خلال الساعات الماضية.
وقالت القسام إن مقاتليها “استهدفوا بقذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خان يونس”، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن الاستهداف أدى إلى “إيقاع أفراد المجموعة الإسرائيلية بين قتيل وجريح”، لافتة إلى أنها رصدت “هبوط مروحية إسرائيلية لإخلائهم”.
وفي تطور آخر، قالت القسام إنها “دمرت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه 4 بعبوة ناسفة من نوع شواظ غرب حي تل الهوا” جنوبي مدينة غزة.
كما أكدت استهدافها دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بقذيفتي "الياسين 105" في محيط مجمع الشفاء بمدينة غزة.
وفي بيان لاحق أعلنت كتائب القسام عن استهدافها مجموعة من جنود الاحتلال أثناء تحصنها داخل مبنى بقذائف مضادة للأفراد، واشتبكت معهم بالأسلحة الخفيفة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
كما أعلنت عن استهدافها جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة بقذائف الهاون.
من جانبها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها “أكدوا بعد عودتهم من نقاط الاشتباك إيقاع قوة راجلة الاحتلال قوامها 6 أفراد بين قتيل وجريح في كمين محكم غربي مدينة خان يونس”.
وفي بيان لاحق قالت سرايا القدس: " بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك في محاور التقدم بمدينة خانيونس أكدوا تنفيذهم لعدد من المهام:
- استهدف مجاهدونا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة (RBG) في منطقة العقاد غرب خانيونس.
- استهدف مجاهدونا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة الـ "تاندوم" في محور التقدم حي الأمل بمدينة خانيونس.
- خاض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية خاصة في محور التقدم القرارة شمال خانيونس.
كما أعلنت سرايا القدس قصفها مستوطنة "علوميم" بغلاف غزة برشقة صاروخية من نوع (107)، بالاشتراك مع مجموعات الشهيد عمر القاسم .
وفي بيان آخر أعلنت عن قصفها تموضعا لمدفعية وجنود العدو شرق المحافظة الوسطى بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت معطيات رسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أحد ضباطه وإصابة 16 من الضباط والجنود في اشتباكات جنوبي قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى التي أعلنها جيش الاحتلال رسميا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 598 ضابطا وجنديا، بينهم 254 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه.
فيما ارتفعت حصيلة إصابات الجيش، وفق المصدر ذاته، إلى 3165 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينها 491 إصابة “حرجة” و838 “متوسطة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل قوات الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية