أعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين خيارات بديلة للقضاء على حركة حماس في غزة دون اللجوء إلى شن هجوم بري على رفح لأنه سيكون "كارثة" على حد قول واشنطن.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي خلال مؤتمر صحفي: "هناك مليون ونصف المليون شخص ونعتقد أن شن هجوم بري كبير هو خطأ وسيكون كارثة.
وأضاف كيربي أن المسؤولين الأمريكيين سيبحثون الخيارات المحتملة مع المسؤولين الإسرائيليين عندما يزورون واشنطن.
وذكر أن مزيدا من التفاصيل عن الزيارة ستعلن في الأيام المقبلة.
وقال جون كيربي، "إننا نعتقد أننا نقترب من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وأن المحادثات بشأنه مستمرة.
وأضاف كيربي أنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى يتم استعادة المحتجزين وإدخال المزيد من المساعدات، مؤكدا أن المحادثات بشأن اتفاق المحتجزين تقدما.
وأشار إلى أن 11 دولة صوتت لمشروع قرار يتعلق بغزة في مجلس الأمن؛ لكن روسيا والصين عارضتا مشروع القرار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح بأنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إسرائيل تعتزم شن حملة عسكرية على مدينة رفح بجنوب غزة حتى من دون تأييد واشنطن.
وأضاف نتنياهو إثر لقائه بلينكن "لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائبها المتبقية هناك".
وتابع قائلا "أخبرته أنني آمل أن أفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك بمفردنا".
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن اجتياح رفح التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف المليون شخص، وفق الأمم المتحدة، مع تدفق النازحين إليها من المناطق المدمرة في الشمال والوسط، خشية وقوع كارثة إن