علّق مسؤولون إسرائيليون، على قرار الحكومة الكندية بوقف صادرات السلاح إلى تل أبيب، بعد اقتراح أقره مجلس العموم، رغم أنه غير ملزم للحكومة.
وقال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس: "من المؤسف أن تتخذ الحكومة الكندية خطوة تقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ضد إرهابيي حماس"، على حد وصفه.
وأضاف كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس" أنه "سوف يحكم التاريخ على تصرفات كندا الحالية بقسوة"، مشددا على أن "إسرائيل ستواصل القتال حتى يتم تدمير حماس، وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم".
من جانبه، ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن تل أبيب تشهد انهيارا في علاقاتها الخارجية، بسبب وجود حكومة "مهملة"، وفق تعبيره.
وأوضح لابيد في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن "قرار كندا بتعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، هو قرار خاطئ وضار وخطير"، مشيرا إلى أن إسرائيل تشن حربا ضد "منظمة إرهابية متطرفة وقاسية، والكنديون ببساطة لا يفهمون ما يحدث هنا حقا".
وتابع قائلا: "هذا لا يغير من حقيقة أننا نشهد انهيار علاقات إسرائيل الخارجية، بسبب حكومة شريرة ومهملة تديرها بشكل رهيب".
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أعلنت أن بلادها ستتوقف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك بعد يوم من دعوة مجلس النواب في كندا إلى وقف شحنات الأسلحة إلى تل أبيب.
وصوت لصالح القرار في البرلمان أغلبية النواب الليبراليين بطرح من الحزب الوطني الديمقراطي، وتقول بعض الجماعات اليهودية إنه يقوض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس.