قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي إن مصر تتحمل الصعوبات والعراقيل والعقبات دون أن تمل أو تترك موضوع غزة.
وأوضح أن هناك إصرارا مصريا على مناقشة الممر البحري الجاري العمل عليه من قبرص لغزة، ونرحب بوصول المساعدات إلى غزة بأي صورة، كما نرحب بانتهاء الوضع الحالي في القطاع.
ونوه بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد خلال لقاءاته مع قادة الاتحاد الأوروبي الأحد، أن الوضع في غزة أمر لا يحتمله الضمير الإنساني ووصل إلى مستوى الكارثة، منوهًا أن القطاع يعاني من مجاعة فعلية لا يمكن السماح باستمرارها بهذا الشكل على الإطلاق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية "صدى البلد"، أن القمة المصرية – الأوروبية والحزمة الاستثمارية المالية المُعلن عنها جرى العمل عليها منذ عامين، نافيًا وجود رابط بينها وبين ما يحدث في غزة.
وأوضح أن الرئيس السيسي، أكد رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيين في أول اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وكشف عن آخر تطورات الوساطة المصرية القطرية الأمريكية للتهدئة في غزة، مؤكدا أنها "تعمل على مدار اللحظة وتتحمل صعابا كثيرة في سبيل ذلك".
واستطرد: "مصر هدفها وقف إطلاق النار، والموقف الدولي يتطور ليقترب من الموقف المصري الثابت منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر، كما أن الرئيس طالب الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كطريق لحل الدولتين".
وذكر أن القادة الأوروبيين يرون أن حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مع ضمان أمن إسرائيل، مؤكدا أن "مصر لا تمانع ذلك وقدمت العديد من المبادرات في هذا الاتجاه".