دعت مصر وإسبانيا، الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفضتا أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية.
حاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الذي يزور القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وبحث اللقاء توسيع أطر التعاون بين البلدين، وركز على مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وأكد الجانبان رفض التصعيد العسكري في القطاع، وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة.
كما أكدا “رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم”.
وشدد الجانبان على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية للقطاع لإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها”.
كما أكدا ضرورة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني علقت عدة دول بينها الولايات المتحدة تمويلها للأونروا، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن موظفين من الوكالة شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.
وشدد الجانبان على “تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين”.
ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة .“الإبادة الجماعية