أغلق متظاهرون شوارع في عدة ولايات أميركية، ضمن "فعاليات الإغلاق" على امتداد الولايات المتحدة، يوم أمس، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تدخل يومها الـ160، وللمطالبة بوقفها، ووقف جميع المساعدات والأسلحة المخصصة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأغلق متظاهرون الشارع المؤدي إلى مطار كليفلاند الدولي، وعدة مناطق في مطار سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الدولي، وأحد الشوارع الرئيسية أمام مبنى "ويلشاير الفيدرالي".
وفي مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس، اعتصم النشطاء خارج أحد مكاتب شركة "غوغل"، للاحتجاج على التعاون المعلوماتي، والخدمات الحوسبية التي تقدمها، إلى جيش ودولة الاحتلال.
وفي ولاية نيويورك، أغلقت أكثر من 100 شركة ومحلا تجاريا أبوابها، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني.
وفي سياتل بولاية واشنطن، اعتصم الآلاف أمام قمة "شركة بوينغ لموردي الدفاع والطيران"، للمطالبة بإنهاء التواطؤ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية، عبر تزويد دولة الاحتلال بالطائرات المقاتلة والأسلحة التي تقصف المدنيين، وتدمر ممتلكاتهم.
وفي منطقة بروسبيكت بولاية نيويورك بارك، تمكن النشطاء من إلغاء حفل مخصص لـ"بيع الأراضي" في المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين، ضمن الفعاليات والأنشطة المنددة باستمرار الحرب.