قال الرئيس السابق لنادي الزمالك المصري مرتضى منصور، إن "الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو المسؤول عن ضياع الضفة وغزة وهضبة الجولان المحتلة في حرب 67"، معلقا: "لأنه فتح صدره".
وأوضح منصور، خلال أحد البرامج، أن "النكسة الحقيقة تكمن في أن الأراضي التي كانت معنا أصبحت مع قوات الجيش الإسرائيلي، ومن بينها الضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان".
وأضاف: "ممكن أفتح صدري في خناق يخصني كمرتضى، لكن لا يمكن فتح صدري في أمر يخص الوطن".
وقال مرتضى منصور إنه "لم يهن قضاة مصر إلا في عهد جمال عبد الناصر، هو عمل بيان في مارس سماه بيان مارس القضاة اعترضوا عليه".
هذا وأكد الإعلامي المصري وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، في رده على مرتضى منصور بشأن مسؤولية عبد الناصر عن النكسة أن "جمال عبد الناصر حذر من عدوان 1967 في الثاني من يونيو، وأبلغ القيادة العسكرية والمشير عبد الحكيم عامر ذلك، لكن القيادة العسكرية تخلت عن متابعة الموقف وهذا الأمر الذي أدى إلى نكسة 5 يونيو 1967".
ولفت إلى أنه "رغم ذلك أعاد عبد الناصر بناء الجيش مرة أخرى بقوة وخاض حرب الاستنزاف والتي مكنت مصر ومهدت الطريق لتحقيق نصر أكتوبر في 1973"، مشيرا إلى أن "القيادة العسكرية المصرية قدمت نموذجا مشرفا في النضال والكفاح بعد أن أسندت قيادة الجيش إلى الفريق محمد فوزي والفريق أول عبد المنعم رياض".