استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون، الثلاثاء، جراء غارتين شنتهما مقاتلات إسرائيلية على منطقة البقاع شرقي لبنان.
وأعلن الدفاع المدني في شرق لبنان بارتقاء شهيدين وإصابة 10، في حصيلة أولية للغارتين الإسرائيليتين على البقاع.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مبنى سكني في محلة “ضهر العيرون” على طريق بعلبك- رياق الدولية، ما أدى إلى تدميره وسقوط شهيد و8 جرحى.
وأضافت أنه بعد نحو 5 دقائق، استهدفت مسيرة إسرائيلية مزرعة عند أطراف بلدة النبي شيت في بعلبك بمحافظة البقاع.
وفي السياق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على طريق السفري في محافظة البقاع، مستهدفا مبنى من 3 طوابق.
وتعمل فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض في مستودع للأغذية استهدفته إسرائيل في غارة ثانية في بلدة النبي شيت.
يشار إلى أن بعلبك في محافظة البقاع تعد منطقة نفوذ لحزب الله، وتبعد حوالي 100 كلم عن الحدود الجنوبية للبنان، حيث استهدفت اليوم للمرة الثالثة منذ بدء التوترات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له قصفت “مجمعات مهمة لحزب الله في عمق لبنان”.
وقال في بيان: “أغارت طائرات حربية اليوم على مقريْن للقيادة تابعين لحزب الله في منطقة بعلبك بعمق لبنان، حيث تم تخزين وسائل مهمة داخلهما يستخدمها حزب الله في مجال تعاظم قدراته بالأسلحة”.
وأضاف: “جاءت الغارات ردًّا على عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي نفذها حزب الله نحو شمال إسرائيل صباح اليوم”.
وتابع: “كما هاجم الجيش في وقت سابق اليوم مبنى عسكريا في منطقة الخيام وبنية معادية في منطقة بنت جبيل”.
ومساء الاثنين، استشهد شخص وأصيب 5 آخرون على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف منطقة بعلبك.