قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضعف إسرائيل بنهجه في الحرب في غزة، وحثت إسرائيل على تغيير مسارها وإلا فإنها ستخسر المزيد من الدعم الدولي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إن نتنياهو “يلحق ضررا بإسرائيل أكثر مما يساعدها” من خلال إدارته الحرب بطريقة تتعارض مع قيم البلاد.
وعندما سئلت عن تصريحاته اليوم الثلاثاء أبدت وونغ موافقتها عليها وقالت إن الدعم الدولي لإسرائيل سيستمر في التراجع ما لم تعالَج “الكارثة الإنسانية” في غزة.
وقالت وونغ في فعالية “كان السابع من أكتوبر هجوما إرهابيا وكان العالم متعاطفا ومتضامنا مع إسرائيل في ذلك الوقت”.
وتابعت “وأعتقد أن العالم يشعر بالهلع من الوضع الحالي… وأود أن أقول إنه ما لم تغير إسرائيل مسارها فإنها ستستمر في فقدان الدعم”.
تأتي تصريحات وونغ في إطار دعوات متزايدة حتى من أشد حلفاء إسرائيل لمطالبتها بمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة بينما تخطط لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب القطاع.
ودعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في بيان مشترك الشهر الماضي. وقالت وونغ إن الدول الثلاثة اتحدت “لتعزيز” أصواتها.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين إلى هدنة، وقال إن التهديد بالهجوم على رفح قد يزج بسكان غزة في “دائرة أعمق في الجحيم”.