أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، اليوم الاثنين، أنه سيتم مواصلة استهداف قادة حركة حماس المتورطين في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال هغاري، خلال مؤتمر صحفي: "سنواصل استهداف قادة حماس الذين كانوا مسؤولين عن السابع من أكتوبر الماضي".
وأضاف أنه "في ليلة ما بين السبت والأحد في عملية مشتركة للجيش والشاباك أغارت طائرات مقاتلة على مجمع تحت الأرض لقادة حماس في وسط قطاع غزة في منطقة النصيرات حيث استخدمه اثنان من كبار قادة حماس".
وأضاف أن "أولهما هو مروان عيسى نائب المدعو محمد الضيف وأحد مخططي المجزرة في السابع من أكتوبر ويعتبر جزءا من مثلث قيادة حماس في قطاع غزة مع محمد الضيف ويحيى السنوار".
وأوضح أن "المسؤول الثاني هو غازي أبو طماعة الذي عمل سابقا قائد لواء مخيمات الوسطى الحمساوي ويعمل حاليًا مسؤولاً عن الوسائل القتاليّة في التنظيم، ولكن لا يمكن حاليا تأكيد نجاح عملية الاغتيال".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه تم "القضاء على الرقم 4" في حركة حماس، مما أثار جدلا وتساؤلا عما يقصده نتنياهو بالرقم 4 في حماس.
وقال نتنياهو: "نحن في الطريق إلى النصر المطلق، وفي الطريق إلى هذا النصر قضينا بالفعل على الرقم 4 في حماس، و3 و2 و1 في الطريق".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو كان يقصد أن الرجل الأول في "حماس" هو يحيى السنوار، والرقم 2 يشير إلى محمد الضيف، ورقم 3 يشير إلى مروان عيسى، ورقم 4 هو على ما يبدو صالح العاروري، الذي قتل في هجوم جنوبي بيروت قبل أشهر.
وقصف الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، منزلا في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، والذي وردت معلومات استخباراتية بشأن تواجد نائب رئيس الجناح العسكري لحركة "حماس" رقم 3 في التنظيم مروان عيسى. وبحسب التقارير أسفر الهجوم عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة 9 آخرين