عاهل الأردن يؤكد أهمية تفادي التصعيد في القدس والأقصى

الإثنين 11 مارس 2024 06:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
عاهل الأردن يؤكد أهمية تفادي التصعيد في القدس والأقصى



عمان/سما/

أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين، على أهمية التوصل لتهدئة في قطاع غزة، وتفادي التصعيد في القدس والمسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما من نظيره البحريني حمد بن عيسى، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولقائه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان بول ريتشارد غالاغير، وفق بيانات للديوان الملكي.

وقال الديوان إن عاهل الأردن بحث مع ملك البحرين الأوضاع "الخطيرة" في غزة.

وتم التأكيد على "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وتكثيف العمل لتفادي أي تصعيد في المسجد الأقصى".

وفي اتصال تلقاه من الرئيس السيسي، شدد عاهل الأردن على أهمية التوصل للتهدئة في غزة، بما يمكّن من إدخال المزيد من المساعدات لجميع أنحاء القطاع.

وأعرب عن تقديره لـ"الجهود المستمرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي للتوصل لهدنة إنسانية في غزة".

وأشار إلى "ضرورة تفادي أي تصعيد محتمل في القدس والمسجد الأقصى".

كما بحث الملك عبد الله خلال استقباله لغالاغير، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، في إطار زيارة غير معلنة المدة، يجريها الأخير إلى المملكة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأكد "أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبجميع السبل الممكنة".

ولفت إلى "ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وحذر من أي "انفجار" للأوضاع هناك، والذي سيكون له "انعكاسات خطيرة"، وفق المصدر ذاته.

ودعا إلى "توحيد مواقف الكنائس المسيحية في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة".

ومساء الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم في القوت الحالي تولي مسؤولية اتخاذ القرار في مسألة اقتحام الشرطة المسجد الأقصى من عدمه في شهر رمضان.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، دعا "الشاباك" والجيش نتنياهو إلى أن يتخذ بنفسه، وعلى غير المعتاد، القرار بشأن ما إذا كان سيتم اقتحام ساحات المسجد الأقصى؛ لأن هذا الحدث قد يؤدي إلى عواقب كثيرة محتملة، بحسب الهيئة.

ومؤخرا، أشارت تسريبات أمنية إسرائيلية إلى مخاوف من تفجر الوضع في الضفة والقدس الشرقية المحتلتين خلال شهر رمضان، نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، وقيود تعتزم حكومة تل أبيب فرضها على المسجد الأقصى.

فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنّ حربٍ مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".