بعث أطفال ونساء قطاع غزة برسائل مؤلمة في أول أيام شهر رمضان المبارك، الاثنين، والذي يأتي بعد أكثر من خمسة شهور على الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أطفال وسيدات في قطاع غزة بفيديوهات منفصلة، إنهم يشعرون بالألم والجوع والحرمان، مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة.
وتحدثت سيدة بنبرة مكلومة عن عدم وجود أي أجواء رمضانية في ظل الأوضاع الصعبة بفعل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وقال أحد الأطفال إن "كل العالم بخير، لكن نحن لسنا بخير"، فيما تحدث آخر عن سرقة الاحتلال الإسرائيلي لألعاب ودراجته الهوائية.
وتحدث طفل عن غياب أجواء رمضان، قائلا إن الأطفال حول العالم يستيقظون عند السحور على صوت طبول رمضان، بينما نحن سنستيقظ على أصوات القصف.
وتطرق إلى أزمة الغذاء في غزة قائلا: "اعلموا أننا نصوم منذ 5 أشهر، ونأكل القليل من الطعام بسبب نقص الغذاء في غزة، لذلك لن يكون الصيام صعباً علينا".
واستقبل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي والنزوح والمجاعة.
ويعد رمضان الحالي، الأصعب على الإطلاق بالنسبة لسكان غزة، نظراً لعدم توفر الكهرباء والماء ولقمة من الطعام للسحور أو الإفطار.
ومنذ 7 تشرين أول/ أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".