لا يزال موعد رؤية هلال شهر رمضان في سماء السعودية وبعض دول العالم تحت تأثير عوامل الطقس والمناخ علما أن المحكمة العليا السعودية طلبت التماس الهلال مع اليوم الأحد.
وأظهرت التحليلات المرفقة بالصور التي نشرها مختصون فلكيون من السعودية وجود سحب ترابية خفيفة قد تتعذر بسببها رؤية الهلال في بعض المناطق كالقصيم وسدير وشمال العاصمة الرياض.
وتوقع عبد العزيز العتيبي، المهتم بالخرائط الجوية وشؤون الطقس، أن "يتواجد غطاء سحابي بنسب مختلفة على أجزاء واسعه من شمال الرياض إلى القصيم وحائل بينما الأجواء صافية على بقية مناطق المملكة ويمكن رؤية الهلال من خلالها بمشيئة لله تعالى"، بحسب ما كتبه في حسابه على منصة "إكس".
وكان الفلكي الكويتي عادل السعدون، قد أثار قبل أيام الجدل بعد توقعات نشرها في حسابه عبر "إكس" بشأن حلول أول أيام رمضان، معتبرا أن رؤية الهلال ستكون مساء يوم غد 11 مارس لتكون غرة رمضان شرعا في 12 مارس.
وفي السعودية أيضا، دعت المحكمة العليا يوم أمس، عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحرِّي رؤية الهلال مساء اليوم الأحد.
من جهته، ذكر "مركز الفلك الدولي" في بيان له أن معظم الدول الإسلامية بدأت شهر شعبان يوم الأحد 11 فبراير 2024، وعليه ستتحرى معظم الدول هلال رمضان يوم الأحد 10 مارس، وسيحدث الاقتران المركزي في ذلك اليوم في الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا، وبناء على ذلك من المتوقع أن تبدأ العديد من الدول شهر رمضان يوم الإثنين 11 مارس.
وهنا تبقى إمكانية رؤية الهلال كي يتم الإعلان عن غرة شهر الصيام.
وأضاف بيان المركز: "بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس".
وللتعرف على نتائج رصد هلال شهر رمضان، نشر المركز على موقعه الإلكتروني رابطا يمكن من زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي على شبكة الإنترنت على العنوان التالي:
https://astronomycenter.net/icop/ram45.html