استشهد أكثر من 24 مواطنا، اليوم الجمعة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين وسط قطاع غزة وجنوبه.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت منزلين في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شهيدا، وجرح العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
كما استشهد 8 مواطنين غالبيتهم من الأطفال، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما أدى القصف الذي استهداف منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة عن شهداء وإصابات.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية مجموعة من الأهالي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء مواطن.
واستشهد 3 مواطنين بقصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة سبع العيش في حي البرازيل جنوب شرق رفح جنوبي القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبا، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وجرح آخرين، بعضهم خطيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل فسفورية على منطقة المشروع في خان يونس، وقصفت منزل يعود لعائلة وادي قرب مدينة حياة غرب المدينة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وفي وقت سابق، ارتقى، 12 شهيدا على الأقل، وأصيب عدد آخر، معظمهم من النساء والأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفاد مصادر محلية بأن 5 مواطنين ارتقوا في استهداف طائرات الاحتلال لمنزلين في رفح، تعودان لعائلة أبو سلمية، كما أصيب 22 آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، نقلوا جميعا إلى أبو يوسف النجار بالمدينة.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي عدة قذائف صوب خيام الناجحين في المواصي في مدينة رفح، ما أدى لإصابة 9 نازحين، ونقلوا الى المستشفى الكويتي.
وفي وسط القطاع، أطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ما تسبب بإصابة 7 مواطنين، نقلوا إلى ذات المستشفى.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلين في حي الزيتون، ومنزلا في حي تل الهوى، ورابعا في حي الصبرا، ما أدى الى ارتقاء 4 شهداء وإصابة 15 آخرين.
وفي جباليا شمال القطاع، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلين في المخيم ما أدى لاسشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين.
يذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 30800، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 72298 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.