استشهد 3 مدنيين إثر غارة صاروخية للاحتلال الإسرائيلي على بلدة حولا الحدودية جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الاحتلال ارتكب "مجزرة بشعة طالت المزارعين الصامدين في ارضهم بغارة نفذتها مقاتلاته الحربية بصواريخ فائقة التدمير".
ونفّذ الهجوم قرابة الخامسة والثلث من مساء الثلاثاء، مستهدفة منزلا مؤلفا من طابقين في الحارة الشمالية في بلدة حولا، وفق الوكالة.
وأضافت أنه أطلقت "باتجاهه صاروخين من نوع جو - أرض مما أدى إلى تدميره بالكامل".
وكشفت أن العدوان أسفر عن "استشهاد صاحبه المواطن حسن علي قاسم حسين (54 عاما) وزوجته رويدا مصطفى ( 48 عاما ) وابنهما علي حسن حسين (25 عاما)".
وبيّنت الوكالة أن المواطن حسن حسين آثر هو وعائلته البقاء في منزلهم في حولا، مشيرة إلى أنه "مزارع ويملك قطيعا من الابقار، وكان يحرث أراضي من تبقى من الأهالي بجراره الزراعي".
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الغارة و"عملت على انتشال جثامين الشهداء ونقلهم الى براد مستشفى تبنين الحكومي"، بحسب الوكالة اللبنانية.
وفي السياق الميداني، ألقى طيران الاحتلال بالونات حرارية وخرق جدار الصوت في أجواء عدد من المناطق والبلدات الجنوبية.
وعلى وقع عدوان وحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا متقطعا مع جيش الاحتلال بوتيرة يومية.