كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحاول عقب ضائقتها المالية التحايل على القانون الذي يمنعها من التبرع مباشرة للسلطة الفلسطينية.
وقال مسؤولون أميركيون كبار إن إدارة بايدن تعمل على مساعدة السلطة الفلسطينية، حيث تم تحديد ذلك كخيار محتمل لـ "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
ويخشى الأميركيون أنه بدون المساعدات المالية، لن تكون السلطة الفلسطينية قوية بما يكفي للحفاظ على موقعها - أو السيطرة على غزة.
وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن الفلسطينيين بعثوا لهم رسالة مفادها أن السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار - وتفاقمت الأزمة بعد قرار إسرائيل عدم تحويل أموال المقاصة.
وأعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها من أن السلطة الفلسطينية، في الوضع الحالي، لن تكون مستقرة بما يكفي للحفاظ على سيطرتها على الأراضي الخاضعة لإدارتها، بل والأكثر من ذلك - أنها لن تكون قادرة على الاندماج في الحل لليوم التالي للحرب في غزة.