زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نجح وفي عملية مشتركة بين قوات الجيش والوحدة الشرطية الخاصّة "يمّام"، و"الشاباك"، في إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين في غزة، كانا محتجزين في رفح التي تعرّضت لقصف ليل الأحد - الإثنين، لقصف غير مسبوق منذ بدء الحرب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة في رفح تم تحرير الليلة الماضية مختطفيْن إسرائيلييْن وهما فرناندو سيمون مرمان (60) عاما ولويس هير (70) عاما، الذيْن تم اختطافهما من كيبوتس نير إسحاق في السابع من أكتوبر.
وأضاف: "وضع المختطفيْن الصحي جيد وقد نقلا إلى الفحوصات الطبية في المجمع الطبي في تل هشومير..قوات الأمن ستواصل العمل في كافة الوسائل لاعادة المختطفين.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت: "في عملية إنقاذ مثيرة للإعجاب، تمكنّت قوات الأمن من إعادة (المحتجزين) اللذين تم اختطافهما من ’نير يتسحاك’ إلى إسرائيل".
وأضاف: "لقد تابعت العملية؛ وكل التقدير الكامل للجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات الشرطة ’اليمام’ على العملية المهمة، والتنفيذ الجيّد، سنواصل الوفاء بالتزامنا بإعادة المختطفين بأية طريقة".
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيليّ، إن حماس كانت قد احتجزت الرهينتين في رفح. وأضاف أنه "تمت إدارة العملية من قبل قيادة العمليات الخاصة في الشاباك، ونفذها عناصر ’يمّام’ ووحدة العمليات في الشاباك".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك عملا على هذه العملية لفترة طويلة، ولم تكن هناك شروط حتى الآن لتنفيذها، وانتظرنا حتى استيفاء الشروط"، لافتا إلى أن "العملية كانت معقّدة للغاية في ما يتعلق بالوصول إلى الوُجهة في رفح".
وقال إن "القوات وصلت إلى الهدف سرًّا، عند نحو الساعة الواحدة ليلا (بعد انتصاف ليل الأحد)، ونفّذوا عمليّة معقّدة جدا في مجمّع مبان، حيث تم احتجاز المختطفَين في الطابق الثاني". وأضاف: "لقد كان عملا سريًّا، بغطاء جويّ كبير، ومعلومات استخباراتية".
وتابع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "عندما وصلت القوات إلى هناك، تم اقتحام المبنى وكان هناك حراس مسلّحون في المنازل المجاورة، وداخل المنزل كان هناك 3 مخرّبين يحرسون المختطفيْن".
وأضاف: "اقتحمت القوات المبنى.... بعد أن كان الباب مقفلا. ودخلت تلك القوات إلى المبنى، وأخرجت المختطفين البالغين من العمر (61 و70 عاما) من المبنى. ووقع تبادل لإطلاق النار في المكان، وأُطلقت نيران مكثّفة من الجوّ، وفُتحت النيران من مبان مجاورة".
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيليّ في ما يُعدّ تبريرا لعدد الضحايا الذين استشهدوا وأُصيبوا بقصفه مناطق متفرقة في رفح: "هاجمت القوات الجوية هناك بقوّة، وهناك العديد من المخرّبين الذين قُتلوا الليلة في هذه العملية، وفي المعركة أُصيب (عنصر إسرائيليّ) واحد بجروح طفيفة، عدا عن ذلك، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
وأضاف: "بعد ذلك نقل الأسيرين بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى تل هشومير وكلاهما في حالة صحية جيدة. وفق زعمه.