نشر جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو بين الأنقاض وجثث الشهداء في قطاع غزة، يروّج من خلاله لصالون شعر في بلدة إسرائيلية وسط الداخل الفلسطيني المحتل.
ويظهر الجندي حاملاً لافتةً في الفيديو، وهو يتراقص على أنغام أغنية تدعم جيش الاحتلال وتدعو للانتقام من الفلسطينيين، وتصف أهالي غزة بأنهم "أبناء العماليق".
وجاء في كلمات الأغنية:
"حشدنا كل الجيش ضدكم ونقسم أننا لن نغفر
تفوووو.. يا أبناء العماليق
جميع الوحدات جاهزة (أي ألوية الجيش)
غولاني (واحد، اثنان، اضرب)
نحلاوي (ناحال) (واحد، اثنان، اضرب)
مدرعات".
איך נקרא לסרטון בו חייל מילואים מפרסם מחורבות עזה מספרה מיהוד כשלידו מוטלות גופות?
— מסתכלים לכיבוש בעיניים (@Mistaclim) February 7, 2024
בסיטואציה הפוכה כותרות העיתונים והצהרות הממשלה היו זועקות "פשע אנטישמי".
אבל כאן השיירה עוברת וביחד ננצח. pic.twitter.com/vk4Ifyi2ZD
ونشرت المجموعة الإسرائيلية المناهضة للاحتلال، والتي تحمل اسم "ننظر للاحتلال في عينيه" الفيديو عبر منصة إكس، وتساءلت: "ماذا كنا (أي الإسرائيليون) سنسمي مقطع فيديو، يروّج من خلاله جندي (إسرائيلي) لصالون شعر في بلدة (إسرائيلية)، من وسط أنقاض غزة، ومن حوله جثث ملقاة على الأرض؟". وأجابت: "لو كان الوضع معاكساً، لكانت عناوين الصحف وتصريحات الحكومة ستصرخ أن هذه جريمة معادية للسامية".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، قام جنود الاحتلال بنشر العديد من مقاطع الفيديو الهزلية والساخرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهم يحتفلون ويرقصون أثناء تفجيرهم وتدميرهم للبيوت والأبنية في غزّة.