رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على انفراد.
وقال مسؤول سياسي: "نحن لسنا جمهورية موز، ولن نسمح بلقاء مسؤول سياسي أجنبي كبير مع رئيس الأركان دون حضور مستوى سياسي".
وقدر المصدر أن الأمر كان سوء فهم من جانب الأمريكيين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، هاجم قبل أيام الولايات المتحدة الأمريكية، متسائلا: "هل بدأوا إدارة دولة إسرائيل رسميا"، مشددا على "أننا لن نصبح جمهورية موز ولن نصبح ماعزا".
كما هاجم شوبال بن غفير نجل وزير الأمن القومي الرئيس الأمريكي جو بايدن، واصفا إياه "بالخرف"، قبل أن يسحب كلامه ويعتذر هو ووالده.
وفي وقت سابق، تعرض بن غفير لهجوم كبير بعد تصريحات له عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال فيها إنه: "بدل أن يعطينا بايدن دعما كاملا فإنه مشغول بإعطاء المساعدات الإنسانية لغزة. لو كان ترامب رئيسا لكان تصرف الولايات المتحدة مختلفا تماما"، مضيفا: "أعتقد أن إدارة بايدن تعرقل المجهود الحربي الإسرائيلي"