الأردن يحذر من خطر توسع الحرب: يزداد مع استمرار “العدوان” على غزة

الأحد 04 فبراير 2024 10:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأردن يحذر من خطر توسع الحرب:  يزداد مع استمرار “العدوان” على غزة



عمان/سما/

حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، من خطر توسع الحرب، معتبرا أن استمرار “العدوان” الإسرائيلي على غزة يزيد من ذلك كل يوم.
جاء ذلك خلال لقاء نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، وفق بيان الخارجية الأردنية، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها الأخير إلى المملكة، ضمن جولة شرق أوسطية بدأها بمصر، هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه.
وقال البيان، إن الوزيرين بحثا “جهود التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين واستمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع”.
وشددا على موقف بلديهما “الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها”.
بدوره، حذر الصفدي من أن “خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه العدوان على غزة”، وفق المصدر ذاته.
وشدد على “ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقفها وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وخلفت الحرب على غزة، حتى الأحد، 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
كما أكد الصفدي “ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
ونقل البيان عن الوزير الفرنسي قوله، إن “أونروا تعتبر من الجهات الأساسية في غزة، خاصة في الوقت الذي تزداد فيه الحالة الإنسانية سوءا، وفرنسا لم توقف دعمها للأونروا، ولم يتم جدولة أي تمويل إضافي للثلث الأول من العام الجاري”.
وطالب “الأونروا، وبعد الاتهامات الخطيرة التي وجهت لها، أن تظهر أعلى مستوى من الشفافية”.
وأكد أن بلاده “رحبت بالتدابير التي اتخذتها الوكالة على الفور، ونحن الآن ننتظر نتائج وتوصيات التحقيق من أجل ضمان الثقة الكاملة فيها”.
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ”أونروا”، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وتأسست “أونروا”، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.