قادة المنظومة الأمنية للاحتلال يقررون الاستقالة من مناصبهم

السبت 03 فبراير 2024 05:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
قادة المنظومة الأمنية للاحتلال يقررون الاستقالة من مناصبهم



القدس المحتلة/سما/

يعتزم عدد من قادة المنظومة الأمنية في دولة الاحتلال الاستقالة من مناصبهم، بسبب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "طوفان الأقصى"، لكنهم يتحينون الوقت المناسب لذلك، ومن أبرز هؤلاء رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وفقاً لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، السبت 3 فبراير/شباط 2024.

القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن قادة المنظومة الأمنية تحمّلوا مسؤولية الفشل، في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأوضحوا أنهم قرروا ترك مناصبهم، ولكن عندما تسمح الأوضاع بذلك.

وفقاً للقناة فإن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات في الجيش (أمان) أهارون هاليفا، ما زالوا مترددين حول الوقت المناسب للاستقالة.


لكن ما دامت الحرب في الجنوب والشمال مستمرة، فإن قادة المنظومة الأمنية يعتزمون البقاء في مواقعهم، ولذلك فمن غير المتوقع استقالتهم في المستقبل القريب، ويأخذون بالحسبان موضوع تقديم الاستقالة وتعيين بدلاء لهم، خاصةً مع وضع النظام السياسي الحالي للاحتلال، فالسياسيون هم من يعينون كبار الأجهزة العسكرية والاستخباراتية، كما ذكرت القناة.

قادة المنظومة الأمنية أقروا بالفشل في 7 أكتوبر
كان رؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة أقروا سابقاً بالمسؤولية عن الإخفاق في التحذير من هجوم "طوفان الأقصى"، التي نفذته حركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الهجوم الذي شنته حركة حماس على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وإصابة حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل.

كما أنه رغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب على غزة هدفها القضاء على حركة حماس، فإن التقديرات الإسرائيلية والأمريكية تشير إلى أن تحقيق ذلك غير ممكن.


يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة خلَّفت حتى الجمعة "27 ألفاً و131 شهيداً و66 ألفاً و287 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.