أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، استهدافها موقع "رويسات العلم" الإسرائيلي، في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مرتين.
وأوضحت المقاومة في بيانين، أن العملية الأولى استهدفت الموقع باستخدام الأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر. أمّا العملية الثانية فقد استهدف خلالها المجاهدون انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط الموقع نفسه.
وشدّدت المقاومة على أن الاستهدافين نُفِذا دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وضمن هذا الإطار تواصل المقاومة في لبنان عملياتها منذ 8 أكتوبر 2023 ضد أهداف الاحتلال على طول الحدود مع فلسطين المحتلّة.
كما أعلنت المقاومة عن استهداف مبنىً في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
من جهته، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن "جيش" الاحتلال شنّ عدّة اعتداءات على البلدات اللبنانية، إذ نفّذ غارتين على أطراف بلدة عيترون، واستهدف بالقصف المدفعي أطراف قرى مجدلزون، الجبين، علما الشعب والناقورة، وسقطت قذيفتين إسرائيليتين في سهل الخيام.
وقبل ساعات، أفادت المصادر عن انطلاق نيران مباشرة من لبنان باتجاه هدف في الجليل الأعلى المحتل، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار "لم تتوقف في كريات شمونة وتل حي في الشمال"، ظهر اليوم.
ونتيجة عمليات المقاومة المتواصلة، كشفت مديرة أعمال مستوطنة "المنارة"، شمالي فلسطين المحتلة، أورلي إسحاق، حجم الخسائر التي لحقت بالوحدات الاستيطانية هناك "نتيجة وابل الصواريخ والقذائف التي يُطلقها حزب الله".
وأضافت، في حديثها مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ مستوطنة "المنارة" التابعة لمجلس الجليل الأعلى الإقليمي، والتي تقع على بعد بضع مئات من الأمتار من السياج الحدودي، هي من بين المستوطنات التي تلقت "أقسى ضربة منذ بداية المعركة في الشمال".
وتابعت أن هناك "103 منازل متضررة بنيران حزب الله، من أصل نحو 155 منزلاً في المستوطنة، أي ما يقرب من 70% من إجمالي المنازل في "المنارة".