ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن العملية البرية في خانيونس تصبح في هذه الأيام أطول من تلك التي تمت في شمال قطاع غزة، في المرحلة الأولى من الحرب، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة شديدة.
وزعمت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 400 مقاوم غرب خانيونس خلال أقل من أسبوع من العملية العسكرية في محيط مخيم اللاجئين الذي يقوم بتطويقه.
وأضافت بأن جزءاً من القوات، مثل جنود لواء "جفعاتي" والمظليين واللواء 7 التابع للمدرعات، والتي تحاصر المخيم من ثلاث جهات مختلفة، مستمر في القتال، "في أراضي عدو"، على حد تعبير الصحيفة، منذ فترة لم يحدث مثلها في أي حرب، بأن بقيت فيها القوات كل هذه المدة.
وأشار ذات التقرير إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي يحاولون الوصول إلى قيادات في حركة حماس وإلى المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، وسط اعتقاد بوجودهم في منطقة خانيونس.
وذكرت الصحيفة أن قوات الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي تمنع عودة سكان غزة إلى شمال القطاع وتقوم بإبعادهم وتفريقهم من خلال عمليات إطلاق نار ووسائل تُستخدم لتفريق المظاهرات.
وتراجعت هذه المحاولات إلى حد ما في الأيام الأخيرة، لكنها قد تعود بحسب التقديرات الإسرائيلية.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته الوحشية على مدينة خانيونس، مع دخول الحرب يومها الـ114، وسط ارتفاع مطرد في أعداد الضحايا من المدنيين والأطفال والنساء في ظل كثرة النازحين في مناطق حدد جيش الاحتلال مسبقاً أنها آمنة لكنه عاد واستهدفها بشكل ممنهج.