قال مسؤولان إسرائيليان أمنيان، الجمعة، إنّ الجيش الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي، أنّ حركة “حماس” بدأت باستعادة قدراتها المدنية في شمال ووسط غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن المسؤولين اللذين لم تسمهما، أنّ “حماس بدأت باستعادة قدراتها في المناطق التي خفف الجيش الإسرائيلي من تواجده فيها”.
وأشار المسؤولان، إلى أنّ “عدم اتخاذ قرارات بشأن قضية اليوم التالي للحرب في غزة، يُسهم في عودة سيطرة حماس المدنية على أجزاء من قطاع غزة”.
ووفقاً للمعلومات التي قدمها الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي، بحسب هيئة البثّ، فإن “البلديات التي كانت تعمل في السابق تحت حكم حماس، بدأت مؤخرا في تقديم الخدمات لسكان غزة، الذين بقوا في منطقتي وسط وشمالي القطاع”.
وأردفت “بالإضافة إلى لجان الطوارئ، التي أنشأتها حماس لأوقات الطوارئ، مثل الحرب الجارية”.
وفي أكثر من مرة أعلنت إسرائيل أن هدفها من الحرب على قطاع غزة “القضاء” على حماس، واستعادة الأسرى، دون أن تحقق أيا منهما رغم الحرب المدمرة التي تشنها على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مازال يرفض مناقشة ما يسمى “باليوم التالي” للحرب على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة “26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.