قال مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية، إنّ هناك "تقدم واضح في مباحثات وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا التقدم ما زال في بداياته".
وتابع المصدر خلال حديثه لقناة الميادين: أنّ "إسرائيل"، أبلغت الوسطاء، أنها "مهتمة بالتوصل لصفقة على مراحل مع المقاومة، يمكن أن تنتهي بوقف طويل الأمد للحرب".
كما لفت إلى أنّ "حماس مصرة على اتفاق لوقف كامل وشامل لإطلاق النار، والانسحاب من غزة"، مضيفاً أنّ "حماس مصرة على إغاثة عاجلة وإسعافية سريعة للحالات الإنسانية والوضع الطبي وإعادة الإعمار والإفراج عن الأسرى".
وأمس، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، أنّ مصر وقطر تعملان على تطوير اقتراح متعدد المراحل لمحاولة "سدّ الفجوات". وسيتضمن الاقتراح "إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى، وطرح رؤية لحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني".
وفي وقتٍ سابق، أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ مجلس الأمن فشل في أداء دور "لإنهاء سفك الدماء بسبب الولايات المتحدة، التي ترفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار".
ولفت لافروف إلى أنّ روسيا قدّمت مقترحاتٍ ومشاريع قرارات لوقف إطلاق النار في غزّة، "لكن الولايات المتحدة عطّلتها"، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية احتمال امتداد الصراع في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد الاحتجاجات من جانب المستوطنين وعائلات الأسرى، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، مطالبين بإنجاز صفقة تبادل "فوراً" مع المقاومة الفلسطينية، ومؤكدين أنّها "مهمة ملحّة وواضحة" والطريقة الوحيدة التي ستتيح إخراج الأسرى.
بدورها، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين، إلّا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات مؤقتة.