واوضح أبو مرزوق أن "فرنسا طلبت توريد الأدوية إلى غزة لكننا رفضنا لعدم ثقتنا بها، بسبب موقفها الداعم لإسرائيل والوقوف ضد "تطلعات شعبنا".
واضاف "نحن الذين طلبنا من إخواننا في قطر توريد الأدوية لثقتنا بها، وقد وافقوا بكل امتنان".
وقال إن الاتفاق ينص على زيادة ادخال الغذاء والمساعدات للقطاع، وأن الصليب الأحمر سيوفر الأدوية في أربعة مستشفيات في جميع أنحاء القطاع.
وأضاف "نحن من حدد الكمية والوسيط وآلية التوزيع وإيصال الدواء إلى شمال غزة رغم الحظر والرفض الإسرائيلي منذ 100 يوم".
وبحسب الإعلان القطري، فقد تم الاتفاق على إدخال الأدوية وشاحنات المساعدات إلى سكان غزة مقابل تسليم الأدوية للاسرى الاسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء، أمس، إن الأدوية الخاصة بالاسرى الاسرائيليين تم شراؤها في فرنسا، بحسب قائمة تم إعدادها في إسرائيل حسب الاحتياجات الطبية لهم.


