استُشهد عدد من المواطنين بينهم صحفي، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا ملاصقا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “قصف منزلا مأهولا ملاصقا لمستشفى شهداء الأقصى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 40 شخصا”.
وأضاف أن استهداف هذا المنزل “جاء في منطقة قال عنها الجيش إنها منطقة آمنة، عبر بياناته الكاذبة في استمرار لحالة التضليل والكذب التي يمارسها”.
وأوضح أن هذا الاستهداف يؤكد “عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة كما يدعي الاحتلال”.
وندد المكتب الحكومي باستمرار “المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”، مطالبا العالم بـ”وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة”.
كما ارتقى 6 شهداء بينهم مسعفون في قصف للاحتلال على سيارة إسعاف في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن من بين الشهداء 4 من طواقم الإسعاف التالبعة لها، جراء استهداف الاحتلال مركبة إسعاف في شارع صلاح الدين عند مدخل دير البلح.
كما استشهد الصحفي المتطوع في الهلال الأحمر فواد أبو خماش إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة إسعاف على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (115 صحفياً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزملاء الصحفيين:
الصحفي الشهيد/ أحمد بدير
الصحفي الشهيد/ شريف عكاشة
الصحفية الشهيدة/ هبة العبادلة
وقبل يومين، قالت وزارة الصحة إن مستشفى شهداء الأقصى “تحت التهديد والاستهداف المباشر من المسيرات الإسرائيلية”.
وأضافت: “الاحتلال يقوم بإرهاب المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفى، من خلال المسيرات التي تطلق نيرانها بكثافة تجاه الأقسام والساحات”.
وأوضحت أن الجيش “يحاول إخراج المستشفى عن الخدمة الذي سيعد حكما بالإعدام على آلاف الجرحى والمرضى”.
وخلال الحرب المتواصلة في غزة، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف، وكانت في البداية تستهدف بشكل أساسي المنشآت الطبية شمال ووسط القطاع، ثم انتقلت إلى المؤسسات الواقعة جنوبا مع اتساع رقعة المعارك البرية بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مع “حماس” مطلع ديسمبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و”دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.