«لجنة المتابعة»: نواجه الاضطهاد العنصري والقومي

الجمعة 05 يناير 2024 04:43 ص / بتوقيت القدس +2GMT
«لجنة المتابعة»:  نواجه الاضطهاد العنصري والقومي



الداخل المحتل/سما/

أكّدت «لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية» في بيان أمس الخميس، أن فلسطينيي الداخل (أراضي 1948) هم جزء من الشعب الفلسطيني، ونددّت بما يتعرضون له «من السياسات العنصرية، والاضطهاد القومي».
واستنكرت في بيان أمس الخميس نشرته مواقع عربية في إسرائيل «بطش الحكم الإسرائيلي، لمنعنا من التماثل مع شعبنا، الذي يواجه حرب إبادة جماعية، خاصة في قطاع غزة» «كل هذا يؤكد مجددا على أن شعبنا يواجه حرب إبادة مدعومة من دول كبرى، وأولها الشريكة الأساس الولايات المتحدة الأمريكية».
واعتبرت أن «الجريمة التي يواجهها شعبنا متشعبة، فسجون الاحتلال تعج بآلاف كثيرة من الأسرى والمعتقلين، بمن فيهم عشرات المعتقلين من فلسطينيي الداخل، وكلهم يواجهون ظروفا خطيرة للغاية، وأولها التعذيب على مدار الساعة، بمن في ذلك المحكومون في السجون، ويواجهون عمليات تجويع ومحاولات إذلال، والتعريض للأجواء الباردة، والاكتظاظ والحرمان من النوم، وحتى الآن أسفرت هذه الظروف في الأشهر الثلاثة الأخيرة، عن 7 أسرى داخل السجون، عدا مئات المصابين الذين يصعب إحصاؤهم».
ولاحظت استمرار «ممارسات القمع السلطوية، ومعها أماكن العمل، لكن بشكل خاص الجامعات والكليات الأكاديمية، التي تلاحق طلابنا، لمنعهم من التعبير عن رأيهم، ويشتد هذا بشكل خاص في جامعة حيفا، التي قررت إبعاد 8 طلاب عرب عن مقاعد الدراسة، عدا عن أن طلابنا يواجهون حالة ترهيب، والخطر على حياتهم في الجامعات والكليات، أمام انتشار حملة السلاح من الطلاب اليهود».
ودعت لجنة المتابعة العليا إلى وقف العدوان فورا، من أجل التّمهيد «لإبرام صفقة تبادل أسرى ورهائن على أساس الكل مقابل الكل».
ورأت في جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، مع آخرين ممن كانوا معه في مكتبه في العاصمة اللبنانية بيروت، «جريمة متشعبة الاتجاهات، ومنها الاعتداء على الدولة اللبنانية، والسعي لجر المنطقة لحرب اقليمية تسعى لها إسرائيل لمواصلة جرائم القتل والتهجير والابادة في قطاع غزة، ولرسم خارطة جيو سياسية جديدة في المنطقة».