نعى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024، نائبه الشيخ صالح عاروري، إلى جانب 5 من قياديي المقاومة، واصفاً عملية اغتياله بـ"الجبانة، وعدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدداً الدموية التي يمارس على شعبنا غزة والضفة وفي الخارج والخارج".
وكشف هنية في كلمة متلفزة له، عن أسماء قياديي الحركة والمقاومة، ويتعلق الأمر بكل من "الحاج سمير فندي، والحاج عزام الأقرع، وأحمد حمّود، ومحمود شاهين، ومحمد الريّس، ومحمد بشاشة".
وشدد رئيس "حماس" على أن "حركة تقدم قادتها ومؤسساتها شهداء من أجل كرامة شعبنا لن تهزم أبداً، بل تزيدها قوة وعزيمة وصلابة لا تلين".
وقال هنية: "نؤكد أن اغتيال العاروري هو عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا، ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا والمقاومة الباسلة".
كما أضاف: "لقد امتزجت دماء الشهيد مع عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في غزة والضفة والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل الأقصى".
وأردف: "لقد مضى الشيخ ومن معه لربهم شهداء، بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة، والعمل في كل الميادين من أجل فلسطين وكرامة الشعب وهذه الأمة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم في درب ذات الشوكة، وتركوا خلفهم رجالاً أشداء يكملون المسيرة ويسيرون على دربهم حتى التحرير والعودة".