تراجع سعر صرف الشيكل أمام الدولار الأميركي، في التعاملات المسائية، الثلاثاء، عقب الإعلان عن اغتيال القيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية، بيروت.
وأعلنت حركة حماس، الثلاثاء، اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام الجناح العسكري للحركة (لم تسمهما)، في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وبحسب بيانات بنك إسرائيل، تراجع سعر صرف الشيكل إلى مستوى3.6483 أمام الدولار الواحد، نزولا من 3.61 شيكل قبيل إعلان الاغتيال.
وكان الشيكل يتجه لمواصلة سلسلة ارتفاعات قوية منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أمام الدولار الأميركي، بعد أن تراجع في ذلك الوقت لأدنى مستوى منذ عام 2012، مسجلا 4.08 شيكل للدولار الواحد.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية مساء اليوم، بأن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء".
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "جرى اغتبال صالح العاروري".
فيما بدا أنه أول اعتراف رسمي إسرائيلي بالمسؤولية عن اغتيال العاروري، هنأ عضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، الأمن الإسرائيلي على اغتياله.
وكتب دانون في تغريدة عبر منصة "إكس": "أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وقوات الأمن، على قتل المسؤول الكبير في حماس صلاح العاروري في بيروت".
ومن جهته كتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تغريدة على منصة "اكس": "جميع أعداء إسرائيل سوف يهلكون" دون أي إشارة الى العاروري.
فيما أكدت حماس اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب القسام (لم تسمهما)، الجناح المسلح للحركة.
وندد القيادي في "حماس" عزت الرشق بـ"عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة.
وشدد الرشق على أن هذا الاغتيالات "لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة، وهي تثبت مجدّدا فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزة".
