قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن حوالي 70% من المنازل البالغ عددها 439 ألفًا ونحو 50% من المباني في قطاع غزة دمرت بالكامل أو بشكل جزئي في الحرب المستمرة على القطاع منذ الـ 7 من شهر أكتوب.
وأضافت الصحيفة، "نحو 70% من منازل قطاع غزة البالغ عددها 439 ألف منزل، وأن نحو 50% من المباني تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل في الحرب، بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن 8 فقط من أصل 36 مستشفيات ومركزًا طبيًا في قطاع غزة تعمل ولا تزال تقبل المرضى".
ووفق التقديرات، فإن إزالة الأنقاض سيستغرق سنة على الأقل بعد الحرب، بالإضافة إلى ما بين 7 إلى 10 سنوات لإعادة بناء المنازل المدمرة، وبحسب مجموعة المنظمات فإن تكلفة الترميم تقدر بنحو 3.5 مليار دولار، بحسب التقديرات.
وقالت الصحيفة إنه بقي في شمال قطاع غزة الآن نحو 150-200 ألف مواطن، مقابل مليوني مواطن في جنوب القطاع، ويتحدث السكان الذين لم ينتقلوا بعد إلى الجنوب عن قفزة حقيقية في الأسعار، حيث يباع كيس الطحين والذي يبلغ وزنه 50 كيلو هناك بألف شيكل، مقارنة بـ 120 شيكل اليوم في رفح.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين في القطاع يتنقلون باستخدام عربات مربوطة بالحمير، بالإضافة إلى النشاط التجاري الذي انخفض جراء الحرب شمال القطاع.
ولفتت إلى أن هناك فجوة كبيرة بين شمال قطاع غزة والجنوب في نظام الرعاية الصحية، حيث أفادت التقارير أن المستشفيات في الشمال غير قادرة على تقديم الاستجابة الطبية، مقارنة بأداء المستشفيات المستقر نسبيًا في جنوب قطاع غزة.
