أظهر تحقيق جديد أجراه الجيش الإسرائيلي أن المحتجزين الثلاثة الذي قضوا برصاص الجنود الإسرائيليين في غزة، أطلقوا نداء استغاثة لكن الجنود أردوهم قتلى خشية استدراجهم للمبنى.
وأظهرت التحقيقات أن الجيش الإسرائيلي تمكن من قتل العناصر التي كانت تحرس المختطفين. وفي اليوم التالي للواقعة، تم أرسال كلب مدرب مع كاميرا للمبنى الذي جرت فيه المواجهة مع المسلحين الفلسطينيين لتمشيط المكان.
ووفقا للتحقيق، فقد قام الكلب بتصوير كل شيء وعندما رآى المحتجزون الإسرائيليون الكلب صاحوا بالعبرية "أنقذونا نحن مختطفون".
وعندما راجع الجنود الفيديو الذي وصل من الكلب قبل مقتله، سمع الجنود النداء من المختطفين لكنهم ظنوا أنها خدعة من المسلحين الفلسطينيين، وأن المحتجزين الإسرائيليين قد تم قتلهم.
ولكن وبعد مقتل المحتجزين الثلاثة جرت مراجعة ثانية لمحتويات الكاميرا الموجودة على جسم الكلب الذي أطلق عليه المسلحون النار وقتلوه. حينها اتضح أن النداء كان حقيقيا.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن بدء عملية التحقيق في حادث قتل المحتجزين الثلاثة، وعلل ما حدث بأنه "جاء في منطقة قتال شهدت العديد من الحوادث في الأيام الأخيرة".