تستعد المؤسسة العسكرية في اسرائيل لتغيير طبيعة الحرب في غزة خلال شهر تقريبا، لكن نتنياهو قد يكون لديه خطط أخرى.
وفقاً للتوصية الأميركية، سيتم إنشاء منطقة عازلة على حدود قطاع غزة وسيتحول القتال إلى شكل غارات مركزة. ولكن هناك عقبة واحدة أمام العملية الانتقالية وفقا لصحيفة هآرتس- الوضع السياسي لنتنياهو، الذي يخشى انهيار ائتلافه تحت الضغوط والاستياء من قِبَل اليمين..
على المستوى السياسي وفي المؤسسة الأمنية، يتشكل تفاهم على أن الحرب في قطاع غزة من المتوقع أن تنتقل إلى مرحلتها الثالثة (بعد المرحلة الجوية ومرحلة المناورة البرية) خلال الشهر المقبل.
وبحسب توصية الولايات المتحدة، فإن التغيير في طريقة القتال يجب أن يشمل الانتقال إلى إقامة منطقة عازلة على حدود قطاع غزة (وربما أيضاً بين شمال القطاع والجنوب)، وتقليص حجمها وسحب جزء من قوات الاحتياط والتحول إلى شكل من أشكال غارات مركزة، بدلاً من الفرق الأربعة التي تحافظ الآن على مناورات برية واسعة النطاق.
ويركز النقاش في إسرائيل على مسألة متى يكون من الأفضل السعي لتحقيق هذا التغيير، في منتصف كانون الثاني (يناير) أو قرب نهايته.