أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان “العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مباحثات أمير قطر وماكرون، في قصر لوسيل، مساء السبت، أكد خلالها “ضرورة حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية”، حسب بيان للديوان الأميري.
وقال البيان إن القائدين تبادلا الآراء “حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأوضح أن أمير قطر أكد لماكرون “على أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، السبت، وصل ماكرون إلى الدوحة، في زيارة غير محددة المدة، قادماً من دبي الإماراتية، حيث شارك في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ”، سعياً لاستئناف الهدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وانتهت عند السابعة صباح الجمعة، بتوقيت فلسطين، هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع، خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية، وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.