تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي بوضع سيناريوهات ما بعد الحرب خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة لمنع أي هجمات جديدة بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له مواقع إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي.
أبلغت إسرائيل دولا عربية بينها السعودية والإمارات ومصر والأردن بنيتها إنشاء "منطقة عازلة" في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب؛ حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر إسرائيلية.
وقد أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل تنوي إقامة "منطقة عازلة" والسيطرة أمنيا على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع، إن "إسرائيل تريد إقامة منطقة عازلة من شمال حتى جنوب غزة من أجل منع الإرهابيين وحماس وآخرين من التسلل ومهاجمتها".
وأشار إلى أن "المنطقة العازلة يجري فحصها ومن غير الواضح مدى عمقها ما إذا ما كانت لبضعة أمتار أو مئات الأمتار".
وذكر مسؤول أميركي أن إسرائيل عرضت علينا قضية "المنطقة العازلة"، فيما شدد على أن واشنطن تعارض كل خطة من أجلها أن تقلص من مساحة الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي "لا ندعم تقليص المساحة الجغرافية لقطاع غزة، يجب أن تظل أرضا فلسطينية ولا يمكن تقليص مساحتها".
وأشار تقرير في موقع واللا أن مسؤول في الإمارات لم يرد مباشرة عندما سئل عما إذا كان قد تم إبلاغ أبو ظبي بالمنطقة العازلة.
لكنه قال: "إن دولة الإمارات ستدعم أي ترتيبات مستقبلية لمرحلة ما بعد الحرب تتفق عليها جميع الأطراف المعنية، الأمر الذي سيساعد على تحقيق الاستقرار والدولة الفلسطينية".
كما نقل التقرير عن أوفير فليك المستشار السياسي في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قوله: "إن الخطة أكثر تفصيلا من ذلك إنها تقوم على عملية من ثلاث طبقات لليوم التالي لحماس." حسب تعبيره،
وأضاف "قد تكون المنطقة العازلة جزءا من عملية نزع السلاح" ورفض فليك تقديم تفاصيل عندما سئل عما إذا كانت هذه الخطط قد أثيرت مع الشركاء الدوليين.
وأشار إلى أن "المنطقة العازلة يجري فحصها ومن غير الواضح مدى عمقها ما إذا ما كانت لبضعة أمتار أو مئات الأمتار".
وذكر مسؤول أميركي أن إسرائيل عرضت علينا قضية "المنطقة العازلة"، فيما شدد على أن واشنطن تعارض كل خطة من أجلها أن تقلص من مساحة الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي "لا ندعم تقليص المساحة الجغرافية لقطاع غزة، يجب أن تظل أرضا فلسطينية ولا يمكن تقليص مساحتها".