أعلن جيش الاحتلال اليوم الأربعاء اغتيال المطاردين والقياديين بكتيبة جنين، محمد الزبيدي "النش" ووسام حنون "أبو وطن"، خلال اجتياح جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام “الشاباك” والشرطة في بيان مشترك، إنه في عملية مشتركة في مخيم جنين للاجئين، “تم قتل مسلحين فلسطينيين إثنين”.
وأضاف أن أحدهما هو “قائد كتيبة جنين محمد الزبيدي، الذي نفذ هجمات إطلاق نار”.
وزعم البيان أن الزبيدي، أحد كبار النشطاء، و”أحد المسلحين الرئيسيين في مخيم جنين للاجئين”.
وقال: “حاصر الجنود الإسرائيليون المبنى الذي كان يتحصن فيه الزبيدي مع مسلحين آخرين وأطلقوا النار على المبنى”.
وأضاف: “بعد تفتيش المبنى، تم العثور على مسلحين اثنين مقتولين – محمد الزبيدي وحسام حنون، ومعهما ثلاثة أسلحة وخراطيش من طراز M-16 التي كانوا يستخدمونها”.
وتابع: “كما ألقت القوات خلال العملية القبض على 17 مطلوباً، وعثرت خلال عمليات البحث على أسلحة”.
وأضافت أن "مقاتلينا قاموا بعدة كمائن وحققوا الإصابات المؤكدة في صفوف الاحتلال وأوقعوهم في سيل من النار وكمائن من العبوات المتفجرة والناسفة، كما نفذ مقاتلونا عمليات تفجير عدد من العبوات في الآليات وقوات المشاة في حارة الدمج أدت إلى تحقيق إصابات محققة".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت قبل ذلك استشهاد طفلين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين .
وقالت سرايا القدس – كتيبة جنين في بيان "خاض مقاتلونا بكل قوة واقتدار عملية تصدي ومواجهة استمرت لساعات طويلة كبد مقاتلونا فيها قوات الاحتلال خسائر كبيرة".
وأضافت أن "مقاتلينا قاموا بعدة كمائن وحققوا الإصابات المؤكدة في صفوف الاحتلال وأوقعوهم في سيل من النار وكمائن من العبوات المتفجرة والناسفة، كما نفذ مقاتلونا عمليات تفجير عدد من العبوات في الآليات وقوات المشاة في حارة الدمج أدت إلى تحقيق إصابات محققة".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن مدينة جنين منطقة عسكرية مغلقة، وذلك بعد اقتحامه المدينة، حيث تخلل الاقتحام مواجهات مسلحة مع المقاومين الفلسطينيين في مدينة جنين ومحيط مخيمها.


