تصدّرت مُختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول، بشكل متسارع، عدد من الصور ومقاطع فيديو لأسرى دولة الاحتلال الإسرائيلي، أثناء إطلاق سراحهم فى صفقة تبادل الأسرى مقابل الإفراج عن مجموعات من الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.
وتفاعل رواد الفضاء الرقمي، مع عدد من الصور والفيديوهات، بينها فيديو انتشر كالنار في الهشيم، لأم وطفلتها وهما تودعان جنود المقاومة بابتسامات ودودة، وفي يد الطفلة علبة عصير وعبوة ماء وبسكويت، فيما توثق الصور احتفاظ الأم بسلسلتها الذهبية في رقبتها، دون أن يمسها أي أذى..
وعلّق رواد التواصل الاجتماعي، في تفاعلهم مع الفيديوهات التي نشرها الإعلام العسكري لـ"حماس"، في الساعات القليلة الماضية، بالقول إنها توثق لـ"حالة من الود والمعاملة الجيدة للغاية من قبل جنود المقاومة للأسرى الإسرائيليين، خلال تسليمهم لممثلي الصليب الأحمر، ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار وتسليم بعض الأسرى من الجانبين".
وتابع البعض الآخر معلّقا: "بعض الأسرى الإسرائيليين وهم يودعون جنود ’حماس’، عقب وصولهم لسيارات الصليب الأحمر، وكأنه مشهد وداع بين أصدقاء، وليس وداع أسرى لمحتجزيهم".